مريلة كحلى

Saturday, February 10, 2007

!!!عن الحب

كل عيد حب وأنتم بخير ....الحب بعتبره أنه التجربة الاكثر بهجه ....عندما نقع فى الحب بيبقى كل شيىء حولينا مختلف ...بس على فكرة الاختلاف مش فى الاشياء اللى حوالينا ....الاختلاف هو احنا ....لما بنحب فى مادة اسمها الدوبامين اهو هو السر فى المادة دى هى اللى بتدى شعور بالطاقة بالسعادة بالابتسام ...على فكرة الناس اللى بتحب دائما عنيها بتكون بتلمع .....الدماغ اللى لفحه الحب بتبقى مختلفة ...على فكرة الحب مش بيبدأ فى القلب ...الحب بيبدأ فى الدماغ ...بس ازاى العضو اللى وزنه 1كيلو أو نصف كيلو يسبب هذه الذوبعة من الاشارات و من العواطف و التى تشعل شرارة الحب .

بحس ان اى علاقة حب ليها منحنى تبدأ بالشغف و دقات قلب و لهفة بس داه مش بيستمر بتبدأ مرحلة جديدة و التفهم و تقة أكثر دى بتعوض مرحلة الشغف اللى بتبقى قى بداية العلاقة فالثقة مش بتيجى ابدا" الا مع الوقت داه معناه ان الحب الرومانسى تطور نما ...و هنا نقدر نقول ان الحب اصبح عقلانى ...و تليها مرحلة الاعتياد ولكن ما يلبت و المنحن يبدأ فى الصعود مرة اخرى ... أينعم المرحلة دى بتبقى صعبة و بتبقى امتحان للثنائى لكن داه بيتوقف على مدى ارتباط الثنائى ببعض وتمسك كل واحد بالاخر .
الحب هو طاقة ....هو الكنز الذى نبحث عنه طول عمرنا ...اوقات بحس ان كل المشاكل اللى بنمر بيها ليها علاقة بالحب يعنى
يأما مش عارفين نحب اللى بيحبنا ....أو نخلى اللى بنحبه يحبنا
يأما مش عارفين نحب نفسينا أو مش بنحبها خالص
أو مش عارفين نحب اللى حوالينا ....أو مش عارفين نحببهم فينا
ساعات بنحس اننا لوحدنا فى الحياة لكن لازم نتفق أن احنا مكتوب لناانسان فى الحياه دى انت الحياه بالنسبة ليه و الحياه بالنسباة ليك .....الحب داه زى الزرع ليه اوانه و اوانه داه هى مشيئة ربنا
فى حكاية حلوة قوى قرأتها كان ياما كان فى .......قديم الزمان ....
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد .....كانت الفضائل والرذائل
تطوف العالم معا"..وتشعر بالملل الشديد....ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...اقترح الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية....أحب الجميع الفكرة...وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العد
وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء....ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...واحد... اثنين.... ثلاثة....وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...دلف الولع... بين الغيوم..ومضى الشوق الى باطن الأرض...الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون

خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب..تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة
قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم.... أنا آت اليكم....كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس...واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض...وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر....ماعدا الحب

كاد يصاب بالأحباط والبأس.. في بحثه عن الحب... حين اقترب منه الحسدوهمس في أذنه:الحب مختف في شجيرة الورد
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ....ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟
.أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ماتستطيعفعله لأجلي...
كن دليلي...وهذا ماحصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون

كل عيد حب ...وكل اللى بيحوا يزداد حبوهم .....واللى ما حبيش يارب يصادفه
كل سنة و المدونة بتاعتى بخير كبرت أهيه ,يوم 14 هيبقى عندها سنة ....عقبال كدة اليوبيل الفضى ...